[SIZE="6"]مخاطر الرجيم القاسي
مخاطر الرجيم و الحمية
مخاطر الرجيم القاسي
مخاطر الرجيم القاسي و أضرار الرجيم عديدة و مشكلة البعض أنه يرغب بخسارة الوزن الزائد والحصول على وزن مثالي بسرعة فائقة وبفترة قصيرة جداً وهذا أمر يستحيل تحقيقه بالحالة الطبيعية نظراً لطبيعة جسم الإنسان, مما يدفعهم ذلك إلى اتباع أساليب خاطئة تماماً في الحمية و الرجيم مثل تناول الأدوية والأعشاب أو المستحضرات الطبية الخاصة بالتنحيف بكافة أنواعها ودون استشارة طبية أو من خلال اتباع حمية قاسية جداً والامتناع عن الطعام بشكل كبير والاكتفاء بالسوائل وبعض الخضار فقط باعتقادهم أن ذلك سيساعدهم على الوصول إلى الجسم المثالي بسرعة, ولكن الحقيقة أن هذه التصرفات ستنعكس سلباً ليس فقط على نظام الحمية بل حتى على الصحة العامة للجسم وهذه الأساليب ينجم عنها العديد من المشاكل الصحية والأضرار الجسيمة والتي قد تؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها .
أضرار الرجيم و الحمية
أضرار الرجيم
تنقسم أضرار الرجيم الناتجة عن تلك الأساليب الخاطئة إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
النوع الأول: الضرر الناتج عن النقص الحاد في الطعام
إن الجسم أولاً وأخيراً بحاجة إلى الغذاء المتكامل والذي يحتوي على كافة العناصر اللازمة له ليقوم بعملياته الحيوية سواءً عند اتباع حمية غذائية , أو من خلال الغذاء في الحالة الطبيعية, ونقصان أي عنصر من هذه العناصر سيؤدي إلى أمراض ومشاكل تؤثر بالصحة الجسدية للشخص ولكن كيف ستكون النتيجة عند النقص الكبير والمفاجئ بعدة عناصر مختلفة يحتاجها الجسم وذلك نتيجة اتباع حمية خاطئة, وقد يصل الأمر عند بعد الأشخاص إلى حرمان أنفسهم من معظم عناصر الغذاء الطبيعي من بروتينات وفيتامينات ومعادن والتي لا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكل فمن المؤكد أن هذا الأمر بالتأكيد سينتج عنه آثار سلبية عديدة وسنذكر ومنها:
ضعف عام بالجسم:
من المعلوم لدينا أن السكر له فوائد ضرورية للجسم فهو يعد مصدراً للطاقة ويجب المحافظة على نسب معتدلة من نسب سكر الغلوكوز في الدم فمن الطبيعي أن الزيادة الكبيرة في نسبة السكر تؤدي إلى أمراض عديدة منها السمنة ولكن أيضاً نقص السكر بشكل حاد دون التعويض من مصادر أخرى سيسبب ضعف بالجسم وآثار سلبية أخرى, ومن أعراض الضعف الشعور بالدوار دائما وعم القدرة على القيام بالأعمال اليومية وسببها أن نقص الغذاء يسبب ضعف بالعضلات فتصبح غير قادرة على أداء وظيفتها, وفي حال تم إهمال تلك الأعراض قد يؤدي إلى الإغماء أو فقدان الوعي, والسكر ليس العامل الوحيد الذي يؤدي نقصانها للضعف وإنما من الضروري المحافظة على نسب معتدلة من المعادن كالكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم وغيرها من المعادن التي لها دور كبير في الحفاظ على ضغط الدم, وبالتالي نقص هذه المعادن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
الحل:
تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل المأكولات البحرية والسمك.
تعويض الجسم بالسكريات اللازمة ليقوم بعمله وبنسب معتدلة بحيث لا يؤدي إلى مشاكل أخرى الناجمة عن السكر الزائد.
تنظيم برنامج غذائي متكامل ومنتظم يحوي عناصر غذائية للمحافظة على الصحة دون الإضرار بالحمية.
عدم التهاون عند ظهور أعراض الضعف، فالأفضل استشارة الطبيب عند حدوث أي مشكلة.
فقر الدم:
نتيجةً لنقص الحديد في الطعام يصاب الشخص بفقر الدم (الأنيميا) والمنتشر بكثرة , ويعد الحديد العنصر الرئيسي والذي يعمل على زيادة نسبة خضاب الدم, فلذلك إن نقص هذا العنصر سيؤدي لانخفاض حاد في خضاب الدم وبالتالي ينتج عنه مرض فقر الدم ,كما يوجد عنصر الحديد في اللحوم الحمراء بكثرة والتي تأتي على رأس قائمة المحظورات في نظام الحمية, فهو الطعام الأول الذي يبتعد عنه كل من يتبع نظام حمية, لما له من أضرار كبيرة, لكن الخطأ عد وجود غذاء بديل يعمل كمصدر للحديد بدلاً من اللحم, فيفقد الجسم بذلك عنصراً رئيسياً هام وضروري, وبسبب عدم تعويض الجسم بنسب من الحديد, يصاب بفقر الدم ,ومن أعراض فقر الدم:
الإغماء والضعف.
شعور بالدوار ووهن بالجسم.
شحوب بالوجه.
فقدان التركيز, فالمصاب بفقر دام حاد دائما يشعر بدوار ولا يستطيع التركيز والقيام بأعماله.
لذلك, يجب على كل يفكر باتباع حمية عدم الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالحديد لتجنب أعراض نقصه, فكما يُقال: "درهم وقاية خير من قنطار علاج"
الحل:
يجب أن تحتوي قائمة الطعام على الحبوب والبقوليات, والبيض, والخضار الغنية بالحديد.
فحص الدم للتأكد من عدم إصابته بانخفاض في خضاب الدم .
التوقف عن الحمية ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي من أعراض فقر الدم.
ضعف واضطراب بالرؤية:
أنا لا أعني ضعف النظر وهو الأمراض العينية الشائعة التي قد يصاب بها بعض الأشخاص والتي لها أسباب عديدة إنما أقصد الاضطراب الحاصل بالرؤية نتيجة للاتباع الخاطئ للحمية الغذائية أو نقص الغذاء بشكل كبير, فيصبح الشخص غير قادر على تمييز الأشياء أمامه بوضوح, خاصة عند وجود إضاءة خفيفة, أي أنه يصبح كل شيء أمامه مشوش وغير واضح, والعامل الرئيسي المسبب لاضطراب الرؤية هو نقص البروتين في الجسم, وهذه الأعراض التي تم ذكرها تعد من أخطر أعراض نقص البروتين, لذلك يجب التعامل مع الموضوع بحذر, وعدم أخذ الموضوع على محمل الجد سيؤدي على مشاكل نحن بغنى عنها.
الحل:
التوقف فوراً عن الحمية ومراجعة الطبيب بالحال.
نقص البروتينات:
تحتل اللحوم والمنتجات الحيوانية مثل الحليب ومشتقاتها المرتبة الأولى بقائمة الأغذية التي تحوي على عنصر البروتين الهام والضروري للجسم, يقوي مناعة الجسم, مسؤول عن تشكيل الأنزيمات, ومكون أساسي للخلايا, ومهم لبناء عضلات الجسم, ونقصه ينجم عنه أعراض كثيرة ولا تقتصر هذه الأعراض على اضطراب الرؤية فقط, وإنما تسبب التعب والإرهاق, ونقص مناعة الجسم ضد بعض الأمراض, وقد يتسبب بتساقط الشعر لذلك من المهم جداً تناول البروتينات باستمرار ويجي أن تحتوي قائمة الطعام اليومية على مصدر للبروتين, لتجنب أعراض نقصه قدر الإمكان وسنذكر بعض مصادر البروتينات الأخرى غير اللحوم:
البقوليات وخاصة الفول فهو غني جداً بالبروتين.
الفواكه والخضار .
البيض .
إن الاقتصار على المصادر النباتية للبروتينات تمدّ الجسم بحاجته من البروتين لكن تبقى المصادر الحيوانية هي الأكثر فاعلية في المحافظة على نسبة البروتين بالجسم، رغم مخاطر اللحوم والمشتقات الحيوانية وتأثيرها السلبي على الحمية إلا أن البروتينات النباتية غير كاملة على عكس البروتين الحيواني.
الحل:
الاعتماد فقط على المصادر النباتية للبروتين يكفي بالغرض لكن مع الالتزام والمحافظة على نظام غذائي متكامل لتحقيق نتيجة
أفضل.
اللحوم البيضاء لا تحتوي على دهون علاوةً عن ذلك هي غنية بالبروتين وتناول كميات قليلة منها كافية لإعطاء الجسم البروتينات الذي يحتاجها, وذلك وفق إرشادات الطبيب.
نقص الفيتناميات:
نعود مرة أخرى لأحد أهم مصادر الفيتناميات وهي اللحوم وخاصة اللحوم الحمراء الغنية بفيتامين "B1" وفيتامين "B2" والذي يسبب نقصه اضطرابات جلدية، وفقر الدم فلا يمكن الاستغناء عن الفيتامينات ولا بأي شكل من الأشكال ومن الخاطئ ترك الجسم دون إعطائه حاجته من الفيتامينات أهمها "D - C - B1 - B2 - B12" والعديد من الفيتامينات الأخرى والتي يسبب نقصها مخاطر على الصحة الجسدية مثل:
ضعف الجهاز المناعي.
شعور بدوار وصداع، وفقر دم.
آلام مفصلية، وضعف بالنظر.
الحل:
تناول اللحوم البيضاء والبيض بكميات معتدلة.
الفواكه والخضار تحتوي على الفيتامينات بنسب تكفي حاجة الجسم.
إجراء الفحوصات الطبية اللازمة إذا تطلب الأمر فعل ذلك.
كما رأينا إن العمل بنظام حمية غير صحي يؤدي إلى مشاكل عديدة, ومخاطر وتأثيرات سلبية على جسم الإنسان وعلى عكس ما يعتقد البعض أن تلك الطريقة في إنقاص الوزن فعالة فقد تبيّن أن حاجة الجسم تحول دون ذلك, أضرار تلك التصرفات لا تقتصر على ما تم ذكره هناك قائمة طويلة بمخاطر الحمية المغلوطة والتي يجب عدم العمل بها اجتناباً لتلك الأضرار, فمن المهم جداً الحفاظ على جسم سليم خلال اتباع حمية بجانب الرغبة بجسم نحيف, ومن أجل عدم الوقوع في مشاكل صحية وتجنبها يجب اتباع نظام ريجيم مناسب للجسم بحيث لا يقتصر الطعام على نوع واحد دون الآخر ودون إهمال عنصر أو زيادة عنصر فالنقص له أثر سلبي كما أن للزيادة أضرار فيجب أن يكون النظام الغذائي يحقق ثلاث شروط أساسية لكي تنجح الحمية وهذه الشروط يمكن تلخيصها بثلاث كلمات "متكامل , متوازن , مناسب الجسم" وذلك من أجل تحقيق الهدف والوصول إليه دون أي مشاكل.
النوع الثاني: الضرر الناتج عن تناول الأدوية والعقاقير
الخطأ الأكبر الذي يقع فيه معظم الناس هو تناول الأدوية المنحفة وأو أعشاب خاصة بتخفيف الوزن دون استشارة طبية، فمن خلال الإعلانات المنتشرة بكثرة حول هكذا النوع من المنتجات يسرع الناس بشرائها ضاربين عرض الحائط بكل الدراسات والأبحاث في مجال الصحة الجسدية وخبرة الأطباء المطولة، فبعض الأدوية قد يكون لها نتائج مُرضية وفعالة عند البعض، لكن لها أضرار أيضاً لا يمكن إهمالها وأخص بالذكر تلك الأدوية التي تنتشر بين الناس دون خلفية طبية فقط قيل عن قال، وسنستعرض بعضاً من مخاطر الأدوية على الصحة.
يجب الذكر أن الأدوية التي تعطى بوصفات طبية من قبل الأطباء ينصح باستخدامها بانتظام وهي مساعدة في بعض الأحيان للحمية الغذائية ولكن في حال كان من الممكن الاستغناء عنها فمن المفضل عدم تناول تلك الأدوية والاقتصار فقط على العلاج الطبيعي ويعود ذلك الأمر إلى استشارة المختصين.
هذه الأدوية تقوم بعملين أساسين:
فقدان الشهية للطعام بهدف تقليل معدل الأكل هنا نعود إلى المشكلة الأساسية مشكلة النقص الحاد بالغذاء, وهذه الأدوية لها عوارض جانبية شبيه جداً بتلك التي تنتج عن نقص الغذاء.
العمل على حرق الدهون بالجسم، وتقليل من معدل امتصاص الجسم لتلك الدهون.
مخاطر الأدوية
كلما سمعنا عن منتج تكررت تلك العبارات على مسامعنا مما يدفعنا لشراء المنتج دون تفكير، أو إدراك لحقيقة هذه المنتجات، أو مدى فاعليتها وعوارضها الجانبية، ولذلك تقتصر مخاطر هذه الأدوية على ما يلي:
القلب
يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية بشكل غير منتظم أو دون استشارة طبية إلى زيادة بمعدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل عديدة في القلب والأوعية الدموية، فمعظم تلك الأدوية هي مجرد منتجات تجارية غير معروف المواد الداخلة في تركيبها، وبعضها يصنف تحت بند الأدوية المحظورة بعد أن ثبت عدم فاعليتها وخطرها الحقيقي على الإنسان.
التأثير السريع
التأثير السريع لهذه الأدوية هو ما يغري الناس بشرائها, لكن نقصان الوزن بكمية لا تناسب مع مقدرة الجسم يؤدي إلى اضطرابات وقد يحتاج الجسم إلى وقت كبير للتأقلم مع الاحتياجات الجديدة عدا عن ذلك الأسلوب المتبع بعمل هذه الأدوية من خلال تقليل امتصاص الدهون في الأمعاء قد ينتج عنه بعض الآثار إيجابية لكن سرعان ما ستظهر سلبيات هكذا نوع من الطرق المتبعة لخسارة الوزن الزائد, فيجب التشديد على هذه النقطة عدم إجبار الجسم على خسارة كميات كبيرة بوقت زمني غير متناسب مع هذه الكميات يؤدي إلى مخاطر, وبعض العمليات الجراحية التي تعمل على سحب من الدهون الجسم تكون مدروسة وبدقة مع الاخذ بعين الاعتبار مدى تأثر الجسم بهذا التغير المفاجئ لذلك الأفضل عدم تناول الأدوية ذات التأثير السريع.
التكاسل
إن إدمان الشخص على هذه الأدوية تجعله يستعيض عنها بدلاُ من اتباع حمية صحية، أو المواظبة على ممارسة الرياضة فتصبح تلك الأدوية كعقاقير سحرية ذات مفعول كبير في نظره فيلجأ إليها لمعالجة مشاكل السمنة الزائدة، فيعتمد عليها بشكل كلي من أجل خسارة الوزن لكن سرعان ما ستظهر أعراضها السلبية، فلا يمكن مقارنة هذه الأدوية بالطرق الطبيعية لخسارة الوزن الزائد.
خسارة المال
لا يقتصر الأمر على المشاكل الصحية وإنما على صعيد المال غالباً من تكون هكذا أدوية مكلفة فبدلاً من دفع المال على طعام صحي يتم إسراف ذلك المال على عقاقير ليس منها أي فائدة مرجوة، لذلك يجب الحذر من التعامل مع عقاقير من مصادر غير موثوقة أو دون الأخذ برأي الطبيب المختص.
آثار أخرى
هناك بعض الآثار السلبية الأخرى التي تنتج عن أدوية خسارة الوزن مثل الأرق والتعب والصداع.
تلك الأضرار لا تقتصر فقد على المستحضرات الطبية وإنما هناك أنواع من الأطعمة المعلبة التي تدعي بعضا الشركات أن هذا الطعام صحي للريجيم، فيجب الأخذ بعين الاعتبار مكونات تلك الأطعمة وطلاق تصنيعها قبل تناولها فقد تكون أضراها لا تقل خطوة عن خطر تناول الأدوية، وخاصة أن تلك الأطعمة منتشرة بكثرة، وتستخدم أساليب ترويجية تدفع بالناس لشرائها، ولذلك قدر الإمكان يجب الاعتماد على مصادر موثوقة والابتعاد عن أي منتجات صناعية لها علاقة بالتنحيف دون استشارة من الطبيب.
بالنتيجة نرى أن هذه المنتجات هي مجرد أداوت تجارية الهدف منها الربح البعض يتم تناولها بوصفة طبية والبعض الأخر يجب الامتناع عنها بشكل كامل، ويجب التحذير أكثر حول مخاطر هذا النوع من المنتجات على وسائل الإعلام نظراً لوقوع الناس في مصيدة الترويج التي تتبعها الشركات المصنعة، فالحمية تحاج إلى عمل دؤوب وليس إلى علاج سحري وأوهام، فعند الالتزام بالتعليمات الصحيحة والمواظبة عليها باستمرار يمكن الحصول على نتيجة أفضل وصحية أكثر.
النوع الثالث: على الصعيد النفسي
إن الأمر لا يتوقف فقط على مخاطر صحية بل هناك ضرر نفسي ينتج عن الريجيم الخاطئ فيؤدي اتباع أسلوب غير صحيح بالحمية إلى فشلها وعدم الحصول على النتائج المطلوبة، مما يدفع البعض لليأس فيعود على نظامه القديم، ويبدأ يأكل بكثرة لتعويض جسمه عن النقص، الذي يحتاجه، وهذا يؤدي إلى زيادة ملحوظة الوزن، أي أن النتيجة تنقلب سلبياً بدلاً من الحصول على نتيجة إيجابية، وعند تجريب العديد من الطرق الخاطئة دون أي نتيجة قد يصل الشخص إلى الكآبة وفقدان الأمل بخسارة وزنه، ولذلك من الضروري جداً التوعية حول هذا الأمر، فما من طريقة سريعة لخسارة الوزن وإنما سيستغرق الأمر إلى أسابيع وأشهر لذلك, عدم الإسراع والتأني في الحمية ستثمر بنتائج مرضية, دون الحاجة إلى اتباع الأساليب الوهمية.
نصائح وإرشادات:
قم بفحص عام (سكر - ضغط - دم..) لمعرفة النسب المتفاوتة للعناصر داخل الجسم.
ضع خطة عمل وبرنامج صحي بما يتناسب مع احتياجات جسمك وباستشارة مختصين.
راقب نظامك الغذائي باستمرار.
مراجعة الطبيب واستشارته عند الشعور بأعراض التعب.
احذر المنتجات والأدوية والعشبات التي تباع دون التعليمات.
استمر بالعمل على البرنامج وثابر دون أن تيأس فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.\
[url]https://rjeemgate.com/مخاطر-الرجيم-القاسي/[/url]
[/SIZE]
مخاطر الرجيم و الحمية
مخاطر الرجيم القاسي
مخاطر الرجيم القاسي و أضرار الرجيم عديدة و مشكلة البعض أنه يرغب بخسارة الوزن الزائد والحصول على وزن مثالي بسرعة فائقة وبفترة قصيرة جداً وهذا أمر يستحيل تحقيقه بالحالة الطبيعية نظراً لطبيعة جسم الإنسان, مما يدفعهم ذلك إلى اتباع أساليب خاطئة تماماً في الحمية و الرجيم مثل تناول الأدوية والأعشاب أو المستحضرات الطبية الخاصة بالتنحيف بكافة أنواعها ودون استشارة طبية أو من خلال اتباع حمية قاسية جداً والامتناع عن الطعام بشكل كبير والاكتفاء بالسوائل وبعض الخضار فقط باعتقادهم أن ذلك سيساعدهم على الوصول إلى الجسم المثالي بسرعة, ولكن الحقيقة أن هذه التصرفات ستنعكس سلباً ليس فقط على نظام الحمية بل حتى على الصحة العامة للجسم وهذه الأساليب ينجم عنها العديد من المشاكل الصحية والأضرار الجسيمة والتي قد تؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها .
أضرار الرجيم و الحمية
أضرار الرجيم
تنقسم أضرار الرجيم الناتجة عن تلك الأساليب الخاطئة إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
النوع الأول: الضرر الناتج عن النقص الحاد في الطعام
إن الجسم أولاً وأخيراً بحاجة إلى الغذاء المتكامل والذي يحتوي على كافة العناصر اللازمة له ليقوم بعملياته الحيوية سواءً عند اتباع حمية غذائية , أو من خلال الغذاء في الحالة الطبيعية, ونقصان أي عنصر من هذه العناصر سيؤدي إلى أمراض ومشاكل تؤثر بالصحة الجسدية للشخص ولكن كيف ستكون النتيجة عند النقص الكبير والمفاجئ بعدة عناصر مختلفة يحتاجها الجسم وذلك نتيجة اتباع حمية خاطئة, وقد يصل الأمر عند بعد الأشخاص إلى حرمان أنفسهم من معظم عناصر الغذاء الطبيعي من بروتينات وفيتامينات ومعادن والتي لا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكل فمن المؤكد أن هذا الأمر بالتأكيد سينتج عنه آثار سلبية عديدة وسنذكر ومنها:
ضعف عام بالجسم:
من المعلوم لدينا أن السكر له فوائد ضرورية للجسم فهو يعد مصدراً للطاقة ويجب المحافظة على نسب معتدلة من نسب سكر الغلوكوز في الدم فمن الطبيعي أن الزيادة الكبيرة في نسبة السكر تؤدي إلى أمراض عديدة منها السمنة ولكن أيضاً نقص السكر بشكل حاد دون التعويض من مصادر أخرى سيسبب ضعف بالجسم وآثار سلبية أخرى, ومن أعراض الضعف الشعور بالدوار دائما وعم القدرة على القيام بالأعمال اليومية وسببها أن نقص الغذاء يسبب ضعف بالعضلات فتصبح غير قادرة على أداء وظيفتها, وفي حال تم إهمال تلك الأعراض قد يؤدي إلى الإغماء أو فقدان الوعي, والسكر ليس العامل الوحيد الذي يؤدي نقصانها للضعف وإنما من الضروري المحافظة على نسب معتدلة من المعادن كالكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم وغيرها من المعادن التي لها دور كبير في الحفاظ على ضغط الدم, وبالتالي نقص هذه المعادن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
الحل:
تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل المأكولات البحرية والسمك.
تعويض الجسم بالسكريات اللازمة ليقوم بعمله وبنسب معتدلة بحيث لا يؤدي إلى مشاكل أخرى الناجمة عن السكر الزائد.
تنظيم برنامج غذائي متكامل ومنتظم يحوي عناصر غذائية للمحافظة على الصحة دون الإضرار بالحمية.
عدم التهاون عند ظهور أعراض الضعف، فالأفضل استشارة الطبيب عند حدوث أي مشكلة.
فقر الدم:
نتيجةً لنقص الحديد في الطعام يصاب الشخص بفقر الدم (الأنيميا) والمنتشر بكثرة , ويعد الحديد العنصر الرئيسي والذي يعمل على زيادة نسبة خضاب الدم, فلذلك إن نقص هذا العنصر سيؤدي لانخفاض حاد في خضاب الدم وبالتالي ينتج عنه مرض فقر الدم ,كما يوجد عنصر الحديد في اللحوم الحمراء بكثرة والتي تأتي على رأس قائمة المحظورات في نظام الحمية, فهو الطعام الأول الذي يبتعد عنه كل من يتبع نظام حمية, لما له من أضرار كبيرة, لكن الخطأ عد وجود غذاء بديل يعمل كمصدر للحديد بدلاً من اللحم, فيفقد الجسم بذلك عنصراً رئيسياً هام وضروري, وبسبب عدم تعويض الجسم بنسب من الحديد, يصاب بفقر الدم ,ومن أعراض فقر الدم:
الإغماء والضعف.
شعور بالدوار ووهن بالجسم.
شحوب بالوجه.
فقدان التركيز, فالمصاب بفقر دام حاد دائما يشعر بدوار ولا يستطيع التركيز والقيام بأعماله.
لذلك, يجب على كل يفكر باتباع حمية عدم الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالحديد لتجنب أعراض نقصه, فكما يُقال: "درهم وقاية خير من قنطار علاج"
الحل:
يجب أن تحتوي قائمة الطعام على الحبوب والبقوليات, والبيض, والخضار الغنية بالحديد.
فحص الدم للتأكد من عدم إصابته بانخفاض في خضاب الدم .
التوقف عن الحمية ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي من أعراض فقر الدم.
ضعف واضطراب بالرؤية:
أنا لا أعني ضعف النظر وهو الأمراض العينية الشائعة التي قد يصاب بها بعض الأشخاص والتي لها أسباب عديدة إنما أقصد الاضطراب الحاصل بالرؤية نتيجة للاتباع الخاطئ للحمية الغذائية أو نقص الغذاء بشكل كبير, فيصبح الشخص غير قادر على تمييز الأشياء أمامه بوضوح, خاصة عند وجود إضاءة خفيفة, أي أنه يصبح كل شيء أمامه مشوش وغير واضح, والعامل الرئيسي المسبب لاضطراب الرؤية هو نقص البروتين في الجسم, وهذه الأعراض التي تم ذكرها تعد من أخطر أعراض نقص البروتين, لذلك يجب التعامل مع الموضوع بحذر, وعدم أخذ الموضوع على محمل الجد سيؤدي على مشاكل نحن بغنى عنها.
الحل:
التوقف فوراً عن الحمية ومراجعة الطبيب بالحال.
نقص البروتينات:
تحتل اللحوم والمنتجات الحيوانية مثل الحليب ومشتقاتها المرتبة الأولى بقائمة الأغذية التي تحوي على عنصر البروتين الهام والضروري للجسم, يقوي مناعة الجسم, مسؤول عن تشكيل الأنزيمات, ومكون أساسي للخلايا, ومهم لبناء عضلات الجسم, ونقصه ينجم عنه أعراض كثيرة ولا تقتصر هذه الأعراض على اضطراب الرؤية فقط, وإنما تسبب التعب والإرهاق, ونقص مناعة الجسم ضد بعض الأمراض, وقد يتسبب بتساقط الشعر لذلك من المهم جداً تناول البروتينات باستمرار ويجي أن تحتوي قائمة الطعام اليومية على مصدر للبروتين, لتجنب أعراض نقصه قدر الإمكان وسنذكر بعض مصادر البروتينات الأخرى غير اللحوم:
البقوليات وخاصة الفول فهو غني جداً بالبروتين.
الفواكه والخضار .
البيض .
إن الاقتصار على المصادر النباتية للبروتينات تمدّ الجسم بحاجته من البروتين لكن تبقى المصادر الحيوانية هي الأكثر فاعلية في المحافظة على نسبة البروتين بالجسم، رغم مخاطر اللحوم والمشتقات الحيوانية وتأثيرها السلبي على الحمية إلا أن البروتينات النباتية غير كاملة على عكس البروتين الحيواني.
الحل:
الاعتماد فقط على المصادر النباتية للبروتين يكفي بالغرض لكن مع الالتزام والمحافظة على نظام غذائي متكامل لتحقيق نتيجة
أفضل.
اللحوم البيضاء لا تحتوي على دهون علاوةً عن ذلك هي غنية بالبروتين وتناول كميات قليلة منها كافية لإعطاء الجسم البروتينات الذي يحتاجها, وذلك وفق إرشادات الطبيب.
نقص الفيتناميات:
نعود مرة أخرى لأحد أهم مصادر الفيتناميات وهي اللحوم وخاصة اللحوم الحمراء الغنية بفيتامين "B1" وفيتامين "B2" والذي يسبب نقصه اضطرابات جلدية، وفقر الدم فلا يمكن الاستغناء عن الفيتامينات ولا بأي شكل من الأشكال ومن الخاطئ ترك الجسم دون إعطائه حاجته من الفيتامينات أهمها "D - C - B1 - B2 - B12" والعديد من الفيتامينات الأخرى والتي يسبب نقصها مخاطر على الصحة الجسدية مثل:
ضعف الجهاز المناعي.
شعور بدوار وصداع، وفقر دم.
آلام مفصلية، وضعف بالنظر.
الحل:
تناول اللحوم البيضاء والبيض بكميات معتدلة.
الفواكه والخضار تحتوي على الفيتامينات بنسب تكفي حاجة الجسم.
إجراء الفحوصات الطبية اللازمة إذا تطلب الأمر فعل ذلك.
كما رأينا إن العمل بنظام حمية غير صحي يؤدي إلى مشاكل عديدة, ومخاطر وتأثيرات سلبية على جسم الإنسان وعلى عكس ما يعتقد البعض أن تلك الطريقة في إنقاص الوزن فعالة فقد تبيّن أن حاجة الجسم تحول دون ذلك, أضرار تلك التصرفات لا تقتصر على ما تم ذكره هناك قائمة طويلة بمخاطر الحمية المغلوطة والتي يجب عدم العمل بها اجتناباً لتلك الأضرار, فمن المهم جداً الحفاظ على جسم سليم خلال اتباع حمية بجانب الرغبة بجسم نحيف, ومن أجل عدم الوقوع في مشاكل صحية وتجنبها يجب اتباع نظام ريجيم مناسب للجسم بحيث لا يقتصر الطعام على نوع واحد دون الآخر ودون إهمال عنصر أو زيادة عنصر فالنقص له أثر سلبي كما أن للزيادة أضرار فيجب أن يكون النظام الغذائي يحقق ثلاث شروط أساسية لكي تنجح الحمية وهذه الشروط يمكن تلخيصها بثلاث كلمات "متكامل , متوازن , مناسب الجسم" وذلك من أجل تحقيق الهدف والوصول إليه دون أي مشاكل.
النوع الثاني: الضرر الناتج عن تناول الأدوية والعقاقير
الخطأ الأكبر الذي يقع فيه معظم الناس هو تناول الأدوية المنحفة وأو أعشاب خاصة بتخفيف الوزن دون استشارة طبية، فمن خلال الإعلانات المنتشرة بكثرة حول هكذا النوع من المنتجات يسرع الناس بشرائها ضاربين عرض الحائط بكل الدراسات والأبحاث في مجال الصحة الجسدية وخبرة الأطباء المطولة، فبعض الأدوية قد يكون لها نتائج مُرضية وفعالة عند البعض، لكن لها أضرار أيضاً لا يمكن إهمالها وأخص بالذكر تلك الأدوية التي تنتشر بين الناس دون خلفية طبية فقط قيل عن قال، وسنستعرض بعضاً من مخاطر الأدوية على الصحة.
يجب الذكر أن الأدوية التي تعطى بوصفات طبية من قبل الأطباء ينصح باستخدامها بانتظام وهي مساعدة في بعض الأحيان للحمية الغذائية ولكن في حال كان من الممكن الاستغناء عنها فمن المفضل عدم تناول تلك الأدوية والاقتصار فقط على العلاج الطبيعي ويعود ذلك الأمر إلى استشارة المختصين.
هذه الأدوية تقوم بعملين أساسين:
فقدان الشهية للطعام بهدف تقليل معدل الأكل هنا نعود إلى المشكلة الأساسية مشكلة النقص الحاد بالغذاء, وهذه الأدوية لها عوارض جانبية شبيه جداً بتلك التي تنتج عن نقص الغذاء.
العمل على حرق الدهون بالجسم، وتقليل من معدل امتصاص الجسم لتلك الدهون.
مخاطر الأدوية
كلما سمعنا عن منتج تكررت تلك العبارات على مسامعنا مما يدفعنا لشراء المنتج دون تفكير، أو إدراك لحقيقة هذه المنتجات، أو مدى فاعليتها وعوارضها الجانبية، ولذلك تقتصر مخاطر هذه الأدوية على ما يلي:
القلب
يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية بشكل غير منتظم أو دون استشارة طبية إلى زيادة بمعدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل عديدة في القلب والأوعية الدموية، فمعظم تلك الأدوية هي مجرد منتجات تجارية غير معروف المواد الداخلة في تركيبها، وبعضها يصنف تحت بند الأدوية المحظورة بعد أن ثبت عدم فاعليتها وخطرها الحقيقي على الإنسان.
التأثير السريع
التأثير السريع لهذه الأدوية هو ما يغري الناس بشرائها, لكن نقصان الوزن بكمية لا تناسب مع مقدرة الجسم يؤدي إلى اضطرابات وقد يحتاج الجسم إلى وقت كبير للتأقلم مع الاحتياجات الجديدة عدا عن ذلك الأسلوب المتبع بعمل هذه الأدوية من خلال تقليل امتصاص الدهون في الأمعاء قد ينتج عنه بعض الآثار إيجابية لكن سرعان ما ستظهر سلبيات هكذا نوع من الطرق المتبعة لخسارة الوزن الزائد, فيجب التشديد على هذه النقطة عدم إجبار الجسم على خسارة كميات كبيرة بوقت زمني غير متناسب مع هذه الكميات يؤدي إلى مخاطر, وبعض العمليات الجراحية التي تعمل على سحب من الدهون الجسم تكون مدروسة وبدقة مع الاخذ بعين الاعتبار مدى تأثر الجسم بهذا التغير المفاجئ لذلك الأفضل عدم تناول الأدوية ذات التأثير السريع.
التكاسل
إن إدمان الشخص على هذه الأدوية تجعله يستعيض عنها بدلاُ من اتباع حمية صحية، أو المواظبة على ممارسة الرياضة فتصبح تلك الأدوية كعقاقير سحرية ذات مفعول كبير في نظره فيلجأ إليها لمعالجة مشاكل السمنة الزائدة، فيعتمد عليها بشكل كلي من أجل خسارة الوزن لكن سرعان ما ستظهر أعراضها السلبية، فلا يمكن مقارنة هذه الأدوية بالطرق الطبيعية لخسارة الوزن الزائد.
خسارة المال
لا يقتصر الأمر على المشاكل الصحية وإنما على صعيد المال غالباً من تكون هكذا أدوية مكلفة فبدلاً من دفع المال على طعام صحي يتم إسراف ذلك المال على عقاقير ليس منها أي فائدة مرجوة، لذلك يجب الحذر من التعامل مع عقاقير من مصادر غير موثوقة أو دون الأخذ برأي الطبيب المختص.
آثار أخرى
هناك بعض الآثار السلبية الأخرى التي تنتج عن أدوية خسارة الوزن مثل الأرق والتعب والصداع.
تلك الأضرار لا تقتصر فقد على المستحضرات الطبية وإنما هناك أنواع من الأطعمة المعلبة التي تدعي بعضا الشركات أن هذا الطعام صحي للريجيم، فيجب الأخذ بعين الاعتبار مكونات تلك الأطعمة وطلاق تصنيعها قبل تناولها فقد تكون أضراها لا تقل خطوة عن خطر تناول الأدوية، وخاصة أن تلك الأطعمة منتشرة بكثرة، وتستخدم أساليب ترويجية تدفع بالناس لشرائها، ولذلك قدر الإمكان يجب الاعتماد على مصادر موثوقة والابتعاد عن أي منتجات صناعية لها علاقة بالتنحيف دون استشارة من الطبيب.
بالنتيجة نرى أن هذه المنتجات هي مجرد أداوت تجارية الهدف منها الربح البعض يتم تناولها بوصفة طبية والبعض الأخر يجب الامتناع عنها بشكل كامل، ويجب التحذير أكثر حول مخاطر هذا النوع من المنتجات على وسائل الإعلام نظراً لوقوع الناس في مصيدة الترويج التي تتبعها الشركات المصنعة، فالحمية تحاج إلى عمل دؤوب وليس إلى علاج سحري وأوهام، فعند الالتزام بالتعليمات الصحيحة والمواظبة عليها باستمرار يمكن الحصول على نتيجة أفضل وصحية أكثر.
النوع الثالث: على الصعيد النفسي
إن الأمر لا يتوقف فقط على مخاطر صحية بل هناك ضرر نفسي ينتج عن الريجيم الخاطئ فيؤدي اتباع أسلوب غير صحيح بالحمية إلى فشلها وعدم الحصول على النتائج المطلوبة، مما يدفع البعض لليأس فيعود على نظامه القديم، ويبدأ يأكل بكثرة لتعويض جسمه عن النقص، الذي يحتاجه، وهذا يؤدي إلى زيادة ملحوظة الوزن، أي أن النتيجة تنقلب سلبياً بدلاً من الحصول على نتيجة إيجابية، وعند تجريب العديد من الطرق الخاطئة دون أي نتيجة قد يصل الشخص إلى الكآبة وفقدان الأمل بخسارة وزنه، ولذلك من الضروري جداً التوعية حول هذا الأمر، فما من طريقة سريعة لخسارة الوزن وإنما سيستغرق الأمر إلى أسابيع وأشهر لذلك, عدم الإسراع والتأني في الحمية ستثمر بنتائج مرضية, دون الحاجة إلى اتباع الأساليب الوهمية.
نصائح وإرشادات:
قم بفحص عام (سكر - ضغط - دم..) لمعرفة النسب المتفاوتة للعناصر داخل الجسم.
ضع خطة عمل وبرنامج صحي بما يتناسب مع احتياجات جسمك وباستشارة مختصين.
راقب نظامك الغذائي باستمرار.
مراجعة الطبيب واستشارته عند الشعور بأعراض التعب.
احذر المنتجات والأدوية والعشبات التي تباع دون التعليمات.
استمر بالعمل على البرنامج وثابر دون أن تيأس فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.\
[url]https://rjeemgate.com/مخاطر-الرجيم-القاسي/[/url]
[/SIZE]